سافانا الثقافي – أفضل 25 كتاب عن قارة أفريقيا، تمت الإشارة إلى إفريقيا باسم القارة المظلمة في القرن التاسع عشر حيث سعت دول أوروبا للاستيلاء على مساحات أكبر من الأراضي فيها، وفي كل مكان آخر في أوروبا وآسيا والأمريكتين، تكون المعرفة بأفريقيا والأفارقة مقيدة وغالبًا ما يتم إساءة تمثيلها بشكل صارخ، لكن حان الوقت لإضافة القليل من الإضاءة إلى الموقف هذا، ويمكن أن تساعد هذه المجموعة المختارة من أفضل 20 كتاب عن قارة أفريقيا في القيام بذلك.
تمتلك أفريقيا تنوع كبير وغني
أفريقيا لديها مجموعة واسعة من الثقافات في الوقت الحاضر، وأكثر تنوعًا من أي منطقة أخرى على وجه الأرض، فهي تضم مزيجًا عرقيًا متنوعًا وأكثر من 1500 لغة يتم التحدث بها هناك وحتى يعي فيها ما يقارب من 1.2 مليار شخص، وأفريقيا قارة مختلطة سياسياً واقتصادياً، مع مجموعة متنوعة من الهياكل الحكومية والظروف الاقتصادية.
وتتراوح 54 دولة في القارة وهي ثاني أكبر كتلة يابسة في العالم، ومن جنوب وغرب إفريقيا الغنية بالموارد إلى منطقة المغرب العربي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، هناك ستة من أكبر خمسة عشر اقتصادا على وجه الأرض، بما في ذلك أكبر اثنين من الاقتصادات، تقع في أفريقيا وكذلك نصف الدول العشر الأفقر في العالم، ومع ذلك فإن الغالبية العظمى من الأمريكيين ما زالوا ينظرون إلى أفريقيا كدولة واحدة على الرغم من تنوعها المذهل.
الوفرة الأدبية من القارة
لطالما اعترف الغرب بالثروة الأدبية العظيمة لأفريقيا، ولسنوات عديدة تم الإشادة بمؤلفين من جنوب إفريقيا مثل آلان باتون، تشينوا أتشيبي، نادين جورديمر، أثول فوجارد، وجي إم كوتزي في أوروبا والولايات المتحدة، واثنان منهم جورديمر وكويتزي حائزان على جائزة نوبل في الأدب، وحصل الكاتبان النيجيريان تشينوا أتشيبي وول سوينكا، اللذان عاشا في نفس الوقت من الزمان وحازا على جائزة نوبل للآداب، وعلى أوسمة مماثلة.
ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تحول تركيز القراء إلى المؤلفين الأفارقة الشباب من الأفريقي مثل يا جياسي وبن أوكري وتشيماماندا نغوزي أديتشي، ومع أفضل 10 كتب غير خيالية وأفضل 10 روايات من أفضل 20 كتابًا عن إفريقيا نقدمها لكم في هذا المقال، إلى جانب ملخصات موجزة لكل منها، يتم ترتيب القائمتين أبجديًا حسب الأسماء الأخيرة للمؤلفين.
كتاب “THE LOOTING MACHINE” آلة النهب
إن انطباع عامة الناس عن الفساد في إفريقيا مليء بالمفاهيم الخاطئة، وتم فضح هذه المعتقدات الضارة في نقد توم بورجيس الجديد الحاد للفساد في القارة في كتابة آلة النهب، و يُفترض خطأً أن الفساد متفشٍ في كل دولة في القارة الأفريقية ولكن تتكون منطقة إفريقيا جنوب الصحراء من 48 دولة، ويبلغ إجمالي عدد سكانها أكثر من 1.1 مليار نسمة اعتبارًا من عام 2019، ووفقًا لمؤشر مدركات الفساد الخاص بمنظمة الشفافية الدولية (CPI).
واعتبارًا من عام 2019 كانت دولتان من أفريقيا جنوب الصحراء، وهما جنوب السودان والصومال من بين 179 دولة حصلت على أدنى تصنيف، لكن اليمن وأفغانستان وسوريا وفنزويلا لم تكن أفضل حالًا، وكانوا في المراكز الأولى في القائمة وهذا أن دل فأن قارة أفريقيا ليست قارة ظالمة كما يدعى البعض في أوروبا والأمريكتين.
كتاب “PORTFOLIOS OF THE POOR” محافظ الفقراء
يقدم حقائب الفقراء نتائج عدد من التحقيقات الشاملة التي استمرت لمدة عام حول الأنشطة المالية المنتظمة لنحو 250 أسرة في الهند وبنغلاديش وجنوب إفريقيا، وسواء في المناطق الحضرية أو الريفية، تم تسجيل كل سنت يتم إنفاقه أو كسبه أو اقتراضه في “مذكرات” كانت بمثابة المصدر الرئيسي لملاحظات المؤلفين أثناء إجرائهم مقابلات شخصية شهرية مع كل أسرة، ومع التركيز على إدارة الأموال، ولقد تعلموا أشياء على طول الطريق يمكن أن تفاجئك.
كتاب “THE GREAT ESCAPE” الإخلاء العظيم
يتم استخدام فحص إحصائي شامل لأنماط وفيات الأطفال حديثي الولادة ومتوسط العمر المتوقع ومستويات الدخل على مدى الـ 250 عامًا الماضية لتحليل عدم المساواة عبر الطبقات وبين البلدان من قبل أستاذ الاقتصاد والشؤون الدولية الحائز على جائزة نوبل في جامعة برنستون.
وقد توصل إلى استنتاج مفاده أن التقدم الذي أحرزته البشرية منذ الاختلاف الكبير (بين “الغرب والباقي”) منذ بداية الثورة الصناعية هو سبب التباين الواسع الذي يربك صانعي السياسات والمصلحين على حد سواء في العصر الحديث، ووفقًا لديتون “كان النمو الاقتصادي محركًا لعدم المساواة في الدخل العالمي”، ويدعم تحليل ديتون النتائج التي توصل إليها عالم الاقتصاد الحالي توماس بيكيتي، الذي استنتج أن البيانات تظهر عدم مساواة متزايدة.
كتاب ” THE WHITE MAN’S BURDEN” عبء الرجل الأبيض
هذا هو أفضل كتاب يبحث في كيفية تشجيع النمو الاقتصادي في الدول المتخلفة، ويتم إدراجه بانتظام ضمن أفضل الكتب عن إفريقيا، ويعتقد إيستر أن معظم الأساليب التقليدية غير كافية على الإطلاق، ويركز المؤلف وهو اقتصادي سابق في البنك الدولي ويعمل الآن أستاذاً للاقتصاد على التنمية الشعبية.
ويناقش أهمية تضمين أولئك الذين سيتأثرون بالتغيير في تخطيطه وتنفيذه، وبدءًا بقرار ما يحتاج إلى تغيير إن خبرة Easterly والعديد من الأمثلة التي يستخدمها هي إلى حد كبير من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
كتاب ” THE TYRANNY OF EXPERTS” استبداد العلماء
يفحص المؤلف تاريخ التقدم الاقتصادي بعد 10 سنوات من عبء الرجل الأبيض ويكتشف أن الخبراء في هذا الموضوع قد وضعوا كل الافتراضات الخاطئة، وإنهم يتظاهرون بأنهم خبراء لديهم حلول تكنوقراطية تدوس على حقوق أولئك الذين يزعمون أنهم يساعدونهم، وهم دائمًا ما يخطئون.
ويؤكد أن الديمقراطية التي تأسست في التاريخ والعادات الإقليمية، هي سر التنمية الفعالة، وإنه تحليل مثير للاهتمام وغير متوقع يظهر الكثير من الذكاء، وأوافق على أن الكتاب معترف به كواحد من الدراسات الرئيسية للتنمية الأفريقية.
كتاب “BORN IN BLACKNESS” ولدت في السواد
وفقًا لما تعلمناه بدأ العصر الحديث في منطقة البحر الكاريبي عام 1492، عندما أبحر كريستوفر كولومبوس بحثًا عن طريق إلى ثروات “الهند” لقرون وفي الواقع وفقًا للتاريخ، تغير العالم عندما ذهب المستكشفون من إسبانيا والبرتغال لرسم طرق تجارية جديدة إلى البلدان التي تُعرف الآن باسم الصين وإندونيسيا والهند، ولا شك أن التبادل الكولومبي الذي أعقب ذلك لعب دورًا مهمًا في بدء الاختلاف الكبير بين الشرق والغرب.
ويقدم هوارد دبليو فرينش نظرية بديلة مقنعة بشأن سبب التحول في تاريخه التحريفي الجديد المثير للاهتمام، “ولد في السواد”، يقول: “الدافع الأصلي لعصر الاكتشاف لم يكن تعطش أوروبا للعلاقات مع آسيا، كما قيل للكثير منا في المدرسة الابتدائية بل هدفها الطويل الأمد لإقامة علاقات تجارية مع مجتمعات السود الأسطورية الغنية الموجودة بعيدًا في مكان ما في وسط غرب إفريقيا “الأكثر ظلمة”.
كتاب” THE BOY WHO HARNESSED THE WIND” الطفل الذي سخر الريح
كان راوي القصة ويليام كامكوامبا، طالبًا في الصف السابع ترك الدراسة وتعلم أساسيات الفيزياء من خلال دراسة كتاب إنجليزي قديم في مكتبة صغيرة من ثلاثة أرفف قريبة من قريته الصغيرة، استخدم مهاراته المكتسبة حديثًا لبناء طاحونة هوائية عاملة من المواد التي تم إنقاذها لإنتاج الطاقة لسقي أرض والده، وكان عمر ويليام كامكوامبا أربعة عشر عامًا.
كتاب “THE SHADOW OF THE SUN” ظل الشمس
يعد كتاب The Shadow of the Sun” الذي أنتج منذ 27 عامًا في إفريقيا بمثابة مجموعة غنية من التقارير الصحفية الدقيقة حول الماضي القريب للقارة، ويحتوي على قصص مخيفة ومثيرة للذكريات عن أسباب الإبادة الجماعية في رواندا، وأصول الحروب الأهلية الدموية في ليبيريا، وأسباب المجاعة المستمرة في القرن الأفريقي.
كتاب” COBALT RED” الكوبالت الأحمر
بطاريات الليثيوم أيون مثل تلك المستخدمة في السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة، وإنتاج سبائك عالية القوة هما التطبيقان الرئيسيان للكوبالت، بالإضافة إلى ذلك فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية يتم إنتاج فيها الكوبالت غالبًا كمنتج ثانوي للنحاس والنيكل، وهي موطن لنصف احتياطيات الكوبالت في العالم.
ويتم استخدام المنشآت الكبيرة هناك من قبل شركات التعدين التجارية الضخمة ومعظمها من الصينيين، لتمزيق الأرض، ويتم استخراج ما لا يقل عن ثلث الكوبالت الذي يتم استخراجه من تربة الكونغو بواسطة ما يسمى ب “عمال المناجم الحرفيين” الذين هم بالفعل عبيد اليوم، والغالبية منهم من الأطفال.
كتاب “THE IDEALIST” المثالي يموت
يميل معظم الاهتمام في وسائل الإعلام الجديدة إلى التركيز على المساعدات، وهي مبادرة استمرت لعقود من الزمن لأغنى دول العالم للتخفيف من حدة الفقر في القارة، وعلى الرغم من أن التجارة التجارية هي إلى حد بعيد أكبر جانب من جوانب العلاقة الاقتصادية بين إفريقيا ودول الخليج، وما يسمى بالغرب يبرز مشروع قرى الألفية المضلل والمكلف للغاية الذي أعده الخبير الاقتصادي جيفري ساكس كمثال على مدى الكارثة التي اتسمت بها تلك المبادرات.
كتاب ” THE BRIGHT CONTINENT ” قارة رائعة
قلة من الناس الذين يواكبون الأخبار الدولية قد يفوتهم التسارع الأخير للتنمية الاقتصادية في العديد من الدول الأفريقية جنوب الصحراء، ويسرد هذا الكتاب عددًا مذهلاً من الشركات الإبداعية وجهود القطاع الاجتماعي وحتى المساعي الحكومية النادرة التي تساعد في شرح المعايير الثقافية التي تجعل الاختراع أمرًا طبيعيًا للغاية بالنسبة للأفارقة وتساهم في النمو السريع لهذه القارة التي لم تُقدَّر حتى الآن.
كتاب ” IT’S OUR TURN TO EAT ” حان دورنا لتناول الطعام
يجب تضمين الفساد الحكومي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى اليوم من أجل الحصول على صورة كاملة للمنطقة، وهذا الحساب الذي يركز على رجل كيني شجاع حاول الكشف عن بعض أفظع الأمثلة على اختلاس كبار المسؤولين الحكوميين للأموال، ويلقي الضوء على تعقيد المشكلة وتأثيراتها على المجتمع الأفريقي، وبالنسبة لشخص مثلي عرف وأحب كينيا والكينيين واعتبرها أحد الأضواء الساطعة في حي غير طبيعي، إنها قصة محبطة حقًا.
كتاب ” DO NOT DISTURB ” لا تتدخل
تم استثمار ملايين الدولارات في حكومة الرئيس الرواندي بول كاغامي من قبل جيل من الدبلوماسيين والبيروقراطيين الدوليين والعاملين في المجال الخيري والمحسنين، الذين كثيرًا ما يشيرون إليه على أنه “ديكتاتور خير”، ولكن كاغامي ليس حاكما حكيما، والبيانات الاقتصادية مبالغ فيها، وبالإضافة إلى ذلك تمامًا مثل الرئيس وكل شخص آخر تقريبًا في ديكتاتوريته، فإن 250.000 جثة في النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي كلها من التوتسي.
ولم يستبعدوا أياً من عشرات الآلاف من الهوتو الذين قُتلوا انتقاما من قوات كاغامي عندما حرروا الأمة من الإبادة الجماعية، وتم الكشف عن كل ذلك في العرض المذهل “لا تزعج: قصة جريمة قتل سياسي ونظام أفريقي أصبح سيئًا” للمراسلة الدولية المخضرمة ميشيلا ويرونغ.
كتاب ” A SPELL OF GOOD THINGS” موجة من الأشياء المفيدة
عائلة طبية ثرية ومتميزة في مدينة نيجيرية بارزة هي والد وراولا، وهي حاليًا في عامها الأول في الممارسة الطبية، وتحثها والدتها وهي طبيبة أيضًا على الزواج لأنها تقترب من 30 عامًا، وعلاوة على ذلك فإن كونلي ابن سياسي واعد و وراولا في علاقة حقيقية، لأن عائلته ثرية ومعروفة في المجتمع مثل عائلته، فإن والديها على ما يرام معه.
وإنها ليست متأكدة مما إذا كانت مستعدة للتخلي عن الحرية التي تأتي مع الاستقلال، وبالنسبة لسيدة تتمتع بالعديد من الامتيازات في الحياة، قد يبدو هذا وكأنه مشكلة بسيطة لأي شخص في الخارج ومع ذلك كما سنرى الأمر ليس كذلك على الإطلاق، لأن واحدة من العديد من القضايا الفاضحة التي ابتليت بها نيجيريا الآن هو ما سوف يتسبب في وقوع الكارثة في وراولا وتم إبراز هذه القضايا بمهارة في تعويذة الأشياء الجيدة بواسطة أيوبامي أديبايو.
كتاب ” HALF OF A YELLOW SUN ” نصف الشمس صفراء
يصف نصف الشمس الصفراء بشكل مؤثر ظروف الستينيات التي أدت إلى حرب الاستقلال الجائرة في بيافران (1967-1970)، والتي حرضت شعب الإيغبو (الإيبو) غير المستعدين في جنوب شرق نيجيريا ضد القوى القوية لحكومتهم الوطنية، التي كان البريطانيون نشطون فيها ويدعموها.
كتاب ” AMERICANAH ” أمريكانا
تتابع أديتشي قصة إيفيميلو وهي شابة نيجيرية تهاجر إلى الولايات المتحدة لإكمال تعليمها وتعود إلى نيجيريا بعد ثلاثة عشر عامًا، ورواية Americanah الذي يبدو أن الكلمة هي لغة نيجيرية عامية لشخص مثل Ifemelu الذي يعود إلى الوطن بعادات وتوقعات أمريكية، وهي قبل كل شيء قصة حب وينصب التركيز طوال الوقت على علاقاتها مع الرجال من حبيبتها في المدرسة الثانوية إلى الأستاذ الأمريكي الأفريقي.
كتاب ” RADIANCE OF TOMORROW” إشراق المستقبل
عندما عاد سكان بلدة صغيرة تسمى إمبيري في البلد الأفريقي ليون ماونتن (سيراليون) إلى ديارهم بعد صراع أهلي مروع طال أمده أودى بحياة العديد من أفراد أسرهم وجيرانهم وأصدقائهم، ويروي بيه قصصهم، ويغطي هذا الكتاب مجموعة واسعة من التجارب الأفريقية طوال حقبة ما بعد إنهاء الاستعمار، حيث يلتقط الأمل والرهبة والظلم وخيبة الأمل التي اجتاحت منطقة جنوب الصحراء الكبرى خلال الخمسين عامًا الماضية، ويمكنك أن تفهم بشكل أفضل العيش في أفريقيا جنوب الصحراء من خلال قراءة هذا الكتاب.
كتاب ” RUNNING THE RIFT “استكمال الصدع
الجري في الصدع هو كتاب رائع عن شاب من التوتسي يُدعى نكوبا جان باتريك يحلم بالمنافسة في أولمبياد أتلانتا 1996، والإبادة الجماعية في رواندا هي الحدث الرئيسي للكتاب.
كتاب ” THE DEATH OF REX NHONGO ” وفاة ريكس نونجو
وفاة ريكس نونجو هي قصة ذات مقدمة معقدة في جوهرها، وتتكون مجموعة الشخصيات الرئيسية من عائلتين أمريكيتين وبريطانيتين مغتربين وعائلة ممتدة من زيمبابوي، وبلطجي يعمل لصالح منظمة المخابرات المركزية والذي يرهب الناس، ويتم الجمع بين قصصهم الفريدة المتنوعة بخبرة من قبل المؤلف في سلسلة من المعابر التي تبلغ ذروتها في نهاية مرضية.
ويحدث الإجراء بعد الموت المذكور في عنوان الكتاب، لكن الحبكة تمكنت من الالتفاف حولها في النهاية، ومن الواضح أن الحبكة ملفقة لكنها لا تزال قراءة جيدة.
كتاب ” AFTER LIVES” بعد الأرواح
تستكشف دراما عبر الأجيال تسمى After Lives الحياة المتشابكة لعدد من الشباب في شرق إفريقيا الألمانية، لأكثر من ستة عقود ونتبعهم ونعرف من نسلهم، ومن خلال الصراعات الاستعمارية في أوائل القرن العشرين، والحرب العالمية الأولى خلال عشرينيات القرن الماضي تحت الحكم البريطاني، والحرب العالمية الثانية والكساد العظيم.
وبالمثل من السنوات التي أعقبت الصراع حتى استقلال تنزانيا، ويسلط غرنة الضوء على الصراع على جبهة شرق إفريقيا خلال الحرب العالمية الأولى، واستراتيجيات الاستعمار المختلفة للبريطانيين والألمان، والعلاقات المعقدة بين المجموعات العرقية المختلفة في المنطقة.
كتاب ” HOMEGOING ” هومغوينغ
يتابع كتاب “الاستغناء عن الوطن”، كتاب يا جياسي الأول المذهل فرعين من أحفاد العائلة أحدهما في غانا والآخر في الولايات المتحدة حيث يتابعان تاريخ عائلة غانية على مدى أكثر من قرنين من الزمان، ويبدأ الكتاب في منتصف القرن الثامن عشر، في ذروة تجارة الرقيق ويتبع تقلبات الأسرة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين قبل أن ينتهي في غانا في الوقت الحاضر.
كتاب ” THE HAIRDRESSER OF HARARE ” تصفيف الشعر هراري
تعطي أحدث روايات تينداي هوتشو للقراء انطباعًا أكثر واقعية عن الحياة في زيمبابوي في ظل حكم روبرت موغابي الكليبتوقراطي أكثر مما يمكن لأي عدد من الأعمال غير الخيالية عن البلد، ومعدل البطالة البالغ 90 في المائة والفساد المستشري، والتضخم المفرط والنقص المستمر وخدمة الكهرباء التي بالكاد تعمل والطرد القاسي للأفارقة البيض من مزارعهم وأعمالهم، ورهاب المثلية الخبيث، كلها صورت من قبل هوشو في عمل واحد قصير.
كتاب ” THE POISONWOOD BIBLE ” الكتاب المقدس عن الخشب المسموم
تم استكشاف القضية الاستعمارية في بعض من أفضل الروائع الأدبية في القرن العشرين، وأشياء تتداعى قصيدة الصين أتشيبي، والظلام في القلب لجوزيف كونراد، وفرانز فانون معذبو الأرض، وهناك ممر آخر إلى الهند بقلم إي إم فورستر، وهناك الكثير من الأعمال لم يتم تضمينهم في كثير من الأحيان ومن بينها الكتاب المقدس لباربرا كينجسولفر Poisonwood، ولكن يجب أن يكون، ويدور الكتاب بالكامل حول الآثار المروعة وطويلة الأمد للاستعمار في الكونغو، على الرغم من أن معظم الأحداث تحدث بعد أن منح البلجيكيون للبلاد حريتها، ومكتوبة بشكل جميل في النثر وتستند بحزم إلى الأحداث المأساوية في أوائل الستينيات، ويعتبر العمل بمثابة شهادة على التكلفة التي دفعها ملايين الأشخاص مقابل تحيز وجشع الأوروبيين البيض الذين نهبوا أمتهم.
ابتداءً من عام 1959 تتابع القصة المبشر المعمداني ناثان برايس وزوجته أورليانا وبناتهم الأربع وهم يستقرون في مجتمع في الكونغو، وعلى الرغم من أن برايس قد جاء إلى كيلانجا لإنقاذ الأرواح، إلا أن السكان المحليين يجدون أن خطبه إما مسيئة أو غير مفهومة، وبعد كل شيء يمارسون دينهم، وتتناوب النساء الخمس في العائلة على سرد الأحداث التي ستقع على مدى السنوات القادمة في فصولهن الخاصة، وتتصاعد الأحداث في الدولة الشاسعة والغنية المجاورة تدريجيًا خارج نطاق السيطرة بينما يكافحون من أجل البقاء في المناخ غير المألوف والمحفوف بالمخاطر في إفريقيا الاستوائية.
كتاب ” A BEND IN THE RIVER ” تحول النهر
في عام 1960 أطاح انقلاب دبره رئيس أركان الجيش في الكونغو البلجيكية المستقلة حديثًا بإدارة باتريس لومومبا المنتخبة ديمقراطيًا، وبعد خمس سنوات أطاح بالأشخاص الذين عينهم في السلطة وتولى منصب دكتاتور الأمة، وذهب تحت اسم موبوتو سيسي سيكو، واستمر في تولي المسؤولية حتى عام 1997، حيث سرق ما بين 4 مليارات دولار و 15 مليار دولار من الحكومة إلى حسابات في الخارج، وكانت حكومته سيئة السمعة لفسادها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، والأنحناء في النهر، والرواية المشهورة للحائز على جائزة نوبل في إس نايبول عن القارة بعد الاستعمار، تدور في مواجهة هذا التصوير غير المواتي لأفريقيا.
كتاب ” THE SEERSUCKER WHIPSAW “
للمساعدة في انتخاب رجل كبير كرئيس لدولة مثل نيجيريا يتم منح مدير حملة أمريكية مبلغًا نقديًا زائدًا، كما إنه بارع في الحيل القذرة، ويظهر مستشارو المرشح أنهم قد يكونون متساهلين بنفس القدر فيما يتعلق بالمعايير الأخلاقية، وأي شخص لديه معرفة عابرة بالسياسات الانتخابية يجد الحملة التي تلت ذلك بمثابة أعجوبة يجب مشاهدتها.
الخاتمة
هذه كانت قائمة عن أفضل 25 كتاب عن قارة أفريقيا، وتسرد هذه الكتب قصص حقيقية ومنها الخيالية عن القارة السمراء وأصحابها من المؤلفين العظماء منهم من حاز على العديد من الجوائز الفريد ومنهم من حصل على جائزة نوبل للأدب، لذلك إذا كنت من محبي الكتب الأفريقية فعليك بقراءة هذه الكتب بكل تأكيد، وللمزيد أدناه.
إقرا المزيد:
