سافانا الثقافي – أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، تعتبر قارة إفريقيا ثاني أكبر قارة في العالم من حيث عدد السكان ومتنوعة بشكل لا يصدق، وتعد إفريقيا موطنًا لما يقرب من ربع جميع أنواع الحيوانات والنباتات في العالم نظرًا لتنوع مناظرها الطبيعية ومناطقها الإحيائية المتنوعة بنفس القدر، والتي تتراوح من الصحاري الحارقة والسافانا إلى الغابات المطيرة المورقة والجبال المغطاة بالجليد.
ومع ذلك فإن التصنيع والتنمية البطيئين والأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات، يتم إزالة الكثير من مساحة الغابات الأفريقية كل عام أي ما يقرب من ضعف سرعة المتوسط العالمي، وأيضا كانت للنزاعات التي طال أمدها تأثير مدمر على الحياة البرية في القارة، ويؤدي تغير المناخ إلى تسريع كل هذه الأمور وهذه الحيوانات ليست سوى عدد قليل من أكثر أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا والتي تتطلب الحفظ الفوري لتجنب انقراضها.
أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا
تتمتع إفريقيا بتنوع مذهل من الحياة البرية، بما في ذلك أنواع الحيوانات الضخمة الأكثر جاذبية من أي قارة أخرى، ولكن للأسف مع نمو السكان وتزايد مطالبهم للأرض والغذاء والمياه حيث تفاقمت هذه الأماكن بسبب الصيد الجائر، وبدأت المزيد من أنواع الحيوانات في مواجهة الانقراض.
ومع ذلك يتم الآن الحفاظ على العديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض في أفريقيا في المحميات والمتنزهات الوطنية بفضل رؤية دعاة الحفاظ على البيئة في الماضي والحاضر، وبالتالي نقدم هذا المقال عن أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا مع بعض المعلومات المهمة لكل حيوان في القائمة، لذا تابع التفاصيل.
وحيد القرن الأسود
وحيد القرن الأسود الذي يُشار إليه أيضًا باسم وحيد القرن الخطافي، هو أحد نوعي وحيد القرن اللذين ينتميان إلى إفريقيا، جنبًا إلى جنب مع وحيد القرن الأبيض، ويعتبر وحيد القرن الأسود واحد من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، وتم تدمير أعداد وحيد القرن الأسود مما أدى إلى انقراض نوع فرعي من فصيلته، وهو وحيد القرن الأسود الغربي وكان ذلك في عام 2011، ونتج هذا الانقراض عن تفشي الصيد الجائر لتلبية الطلب العالمي على قرن وحيد القرن وذلك لكسب الميز من الأموال الطائلة التي تدفع في قرن وحيد القرن.
ويوجد الآن بعض من أعداد وحيد القرن المهدد بالانقراض في أربعة بلدان فقط وهم جنوب إفريقيا وناميبيا وزيمبابوي وكينيا، ويبلغ مجموع أفرادها ما يزيد قليلاً عن 5600 فرد، وكانت هناك محاولات هائلة للحفاظ على أعداد حيوانات وحيد القرن واستعادتها نظرًا لأنها من الأنواع الأساسية، مما يعني أنها تلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، وتشمل هذه الجهود أنظمة أقوى لحماية الموائل والمراقبة فضلاً عن عقوبات وأحكام أشد على صائدي وحيد القرن.
الفيل الأفريقي
كان لدى إفريقيا 1.3 مليون فيل في السبعينيات، والآن يزال هناك أقل من 30000 حيوان من الفيل الأفريقي في البرية حتى الآن، وذلك بسبب تجارة العاج، واستُهدفت الأفيال تاريخياً بشدة، وصيدها بطريقة مشابهة لوحيد القرن، وكانت أنياب العاج تعتبر سلعة مرغوبة ورمزًا للمكانة، و نتيجة لذلك اختفى حوالي 90٪ من الأفيال الأفريقية في القرن الماضي، وعلى الرغم من حقيقة أن جزءًا كبيرًا من العالم وعلى الأخص الصين قد حرم التجارة في عاج الأفيال.
ولكن الصيد غير المشروع والاتجار مستمران في حيوان الفيل الأفريقي ومع ذلك بفضل جهود الحفظ الكبيرة شهدت دول مثل كينيا زيادة في عدد الأفيال،وكان هناك معدل نمو أكثر من ثلاثة أضعاف في 30 عامًا، ومع ذلك لا تزال هناك مخاطر كبيرة أخرى على هذا النوع، بما في ذلك الجفاف الناجم عن تغير المناخ وتنمية السكان والصراع بين الإنسان والحياة البرية، والزحف العمراني، لذلك هناك جهود كبيرة للحفاظ على حيوان من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا وهو الفيل الأفريقي.
الغوريلا الشرقية والغربية
تصنف القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة نوعي الغوريلا الشرقية والغربية، وكلاهما موطنهما إفريقيا ويعتبران معرضين لخطر شديد ومن أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، والحيوان الآن في مثل هذه الحالة غير المستقرة نتيجة لعدد من القضايا منها الصيد الجائر وتدهور الموائل بسبب قطع الأشجار والتنمية الزراعية، والصراع البشري وكذلك الأمراض.
وفي الواقع شهدت غوريلا كروس ريفر وهي واحدة من نوعين فرعيين من الغوريلا الغربية، والتي توجد في المنطقة الحدودية بين الكاميرون ونيجيريا انخفاضًا في عدد سكانها إلى 200-300 بالغ فقط، ونظرًا لمعدل الإنجاب الضعيف قد تلد الإناث فقط كل أربع إلى ست سنوات ولا تتكاثر إلا ثلاث أو أربع مرات في حياتها، ويمكن أيضًا أن تكون محاولات التعافي السكاني بطيئة وصعبة.
فهد الصحراء
نظرًا للتدهور الشديد في الموائل فإن هذه القطة من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، ومحصورة الآن في 10 ٪ فقط من أراضيها السابقة، والأماكن الوحيدة التي لا تزال توجد فيها أعداد صغيرة من السكان المتبقية هي الجزائر والنيجر ومناطق متناثرة في جميع أنحاء الصحراء والسواحل، من مالي في الغرب إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في الشرق، وأكثر من 250 حيوانًا من فهد الصحراء يموت سنويا بسبب الصيد من قبل السكان المحليين المزدهر في المنطقة وقلة الفرائس مثل الأغنام والغزال بسبب الطفرة الزراعية الموجودة الأن في القارة بشكل عام.
الكلب البري الأفريقي
الكلب البري يعتبر من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، وهي أيضًا ثاني أكثر الحيوانات آكلة اللحوم المهددة في القارة بالأنقراض ويشار إليها أيضًا باسم الكلب المطلي الأفريقي أو كلب الصيد الأفريقي، ونظرًا لأنها تتحرك وتجمع في حزم وهي مخلوقات اجتماعية للغاية، فإن الكلاب البرية معرضة بشدة لتغيرات الموائل والتجزئة وكلاهما قد انخفض بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية.
وتم حصر العديد من الكلاب الأفريقية كمصيد عرضي في أفخاخ مخصصة للحيوانات الكبيرة مثل الظباء،وتنتشر التجارة غير المشروعة في الحياة البرية والصيد الجائر في جميع أنحاء الدول الأفريقية، ولم يكن هذا النوع قادرًا على الهروب من الأخطار الأخرى بما في ذلك النزاعات بين الإنسان والماشية، والأمراض المعدية مثل داء الكلب والسم أو حتى مع سرعاته المذهلة التي تزيد عن 44 ميلاً في الساعة، لم يستطع الهرب من أيدي الصيادين، وأيضا بسبب تدهور الموائل.
والمنافسة مع الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل الأسود قللت من عدد الكلاب البرية حيث أصبح عددهم الآن أقل من 550 فردًا في البرية في جنوب إفريقيا حيث يتركز أكبر عدد من الكلاب هناك وكذلك في جنوب شرق إفريقيا والتي تشمل تنزانيا وشمال موزمبيق، وعلى الرغم من أن صيد الأفخاخ محظور الآن في محميات الحياة البرية المعترف بها رسميًا في جنوب إفريقيا، إلا أنه لا يزال يتعين القيام بالكثير للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض.
البطريق أسود القدمين
يعتقد الكثير من الناس أن طيور البطريق تعيش حصريًا في القطب الشمالي، ولكن في الواقع هناك عدة أنواع من طيور البطريق المعروفة التي تتكاثر في إفريقيا، وعلى الأخص في ناميبيا وجنوب إفريقيا، ولسوء الحظ ونظرًا لفقدان الموائل وتدميرها والصيد الجائر لتلبية الطلب التجاري العالمي، وانسكاب النفط والتلوث البحري كما يشمل نطاق الطيور العديد من طرق التجارة الدولية الرئيسية ونقل النفط، وفضلاً عن ارتفاع درجات حرارة المحيط.
فإن أعداد طيور البطريق الأفريقية تتزايد بسرعة بالتراجع، ووفقًا لتوقعات عام 2021 انخفض عدد الأنواع بنحو 95٪ منذ فترات ما قبل الصناعة، إلى إجمالي 14700 زوج موجود الأن، وبالإضافة إلى ذلك فإن إزالة ركيزة التعشيش المختارة بسبب حصاد ذرق الطائر والبراز المتراكم للطيور البحرية والخفافيش هو سماد مطلوب بشدة، وتركها عرضة للحيوانات المفترسة والإجهاد الحراري، والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، كل هذه الأسباب جعلت طائر البطريق من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا.
طائر النعامة
أكبر طائر على وجه الأرض هو النعامة من شمال إفريقيا، وكانت منتشرة عبر الصحراء بأكملها وتمتد على 18 دولة، ولكن الآن مقصورة على السنغال والكاميرون وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، وعلى مدار الخمسين عامًا الماضية، كان هذا الطائر موضوع صيد مكثف لأن ريشه ولحمه وبيضه تحظى بتقدير كبير في تجارة الحياة البرية، كما أن النعام مثل غالبية الحيوانات في هذه القائمة، عانى من فقدان الموائل بسبب التنمية البشرية والتصحر.
وهي عملية تجعل الحقول غير منتجة مما يزيد من المنافسة الغذائية مع الماشية الأخرى والحيوانات الكبيرة، ومنذ أن تم وضع الأنواع على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تم إطلاق العديد من مبادرات الحفظ لدعم استعادتها وتتراوح هذه المبادرات من زيادة عدد النعام في السنغال وإعادة تأهيل موائلها إلى تحسين إدارة الثروة الحيوانية وتسييجها.
غزال داما
يقتصر غزال الداما حاليًا على 1٪ فقط من نطاقه السابق ويتواجد غالبًا في السودان وتشاد، وعلى الرغم من انجذاب الغزلان للمناطق القاحلة، فقد أدى فقدان الموائل وتجزئتها بسبب التصحر وتزايد موجات الجفاف نتيجة لتغير المناخ إلى زيادة المنافسة مع البشر والماشية، وكما أن جميع القضايا المذكورة أعلاه قد تفاقمت بسبب الحرب المطولة في المنطقة، ويوجد حاليًا أقل من 400 فرد في البرية، وهو من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا الآن.
السلحفاة المصرية
السلحفاة المصرية موطنها الأصلي في الصحراء الكبرى وأصغر أنواع السلاحف التي يبلغ طولها الناضج أقل من 10 سم، وانقرضت في موطنها الطبيعي نتيجة فقدان موطنها الطبيعي بسبب الزراعة ونمو السياحة والأهم من ذلك تجارة الحيوانات الأليفة غير المشروعة، ويُعتقد أن إجمالي عدد السلاحف المصرية يبلغ حوالي 7470 وفقًا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ولكن نظرًا لأن ليبيا يوجد هذا النوع فـ ليس لديها أي قوانين تحميها فهي معرضة بشدة لمزيد من الانخفاض في أعدادها، وكانت جهود إعادة السلاحف المصرية إلى البرية بطيئة وغير فعالة إلى حد كبير، على الرغم من استمرار مبادرات التربية في الأسر.
سمكة أفانيوس
فقط حوض نهر واد الساورة بالقرب من Mazzer الجزائر والصحراء هي موطن لهذه السمكة الصغيرة التي تعيش في المياه العذبة، والتي يبلغ طولها أقل من بوصتين، وتضرر الغطاء النباتي المائي الذي يعتمد عليه هذا النوع بشكل خطير من النمو الزراعي، مما أدى إلى تلوث كبير للمياه الجوفية وسحب مفرط للمياه، فضلاً عن حالات الجفاف المتكررة والممتدة بشكل متزايد، ويتم تضمين الطحالب والعوالق الحيوانية في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ولا تزال أسماك المياه العذبة مصنفة على أنها مهددة بالانقراض، بل تعد من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا.
الذئب الإثيوبي
يعتبر الذئب الإثيوبي النوع الوحيد من الذئاب الموجودة في القارة وأكثر الحيوانات آكلة اللحوم المهددة بالانقراض، إنه كلب أحمر صدئ ساحر يشبه ابن آوى وكما يقول اسمه فهو من السكان الأصليين لإثيوبيا، وبسبب الأمراض التي تنتقل من الكلاب الأليفة وفقدان موطنها للزراعة، فهي معرضة لخطر الانقراض، ويتبقى 500 ذئب فقط الآن، مما يجعلها واحدة من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، ومع ذلك فهي واحدة من أسهل الحيوانات التي يمكن رؤيتها في منتزه بيل ماونتن الوطني بإثيوبيا.
حيوان البنغول
نظرًا لاستخدام قشور البنغول في الطب الآسيوي التقليدي، فإن له تمييزًا مؤسفًا لكونه أكثر الحيوانات تداولًا بشكل غير قانوني في إفريقيا، ولم يسمع معظم الناس قط عن هذا الحيوان آكل النمل، وناهيك عن رؤيته لكن بشكل مأساوي يُعتقد أنه قد ينقرض قريبًا، ويعد البنغولين من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا اليوم، وهذه المخلوقات اللطيفة مدرعة وتدحرج إلى كرات للدفاع عن نفسها، ولكن هذه الإستراتيجية لا تعمل بشكل جيد ضد الناس، ومن المميز في هذا الحيوان الصغير أن الأناث تحمل نسلها الصغير على ظهرها بينما يأكل البنغول النمل الأبيض بألسنتهم الطويلة اللزجة.
ونظرًا لندرتها يعتبرها العديد من السياح وحتى أدلة رحلات السفاري واحدة من أفضل مشاهد الحياة البرية، ويفول أحد المسافرين عندما رأى هذا الحيوان “يجب أن أعترف أنه عندما رأيت آكل النمل الحرشفي لأول مرة في البرية تغلبت علي العاطفة أبكي على حد سواء دموع الفرح ودموع الحزن على مدى ضعفهم”. ويمكنك مشاهدة هذا الحيوان اللطيف في محمية Tswalu Private Game Reserve بجنوب إفريقيا ويعد الشتاء أحد أفضل الأوقات لرؤيتها في البرية.
وحيد القرن الأبيض
من المؤسف أن وحيد القرن الأبيض أصبح الآن مرة أخرى من بين أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، وعلى الرغم من حقيقة أن مبادرات الحفظ الناجحة أدت إلى زيادة أعدادها بشكل كبير في الستينيات، ولكن بشكل مؤسف الطلب المتزايد على قرنه في الأسواق الآسيوية يزداد يوم عن الأخر، لذلك يقع اللوم على الصيد غير القانوني، ولحماية وحيد القرن الأبيض تُبذل جهود شجاعة للحفاظ عليه مرة أخرى ولا تزال جنوب إفريقيا موطنها، وما يميز وحيد القرن الأبيض أن له شفاه مربعة مميزة كما أنه أكبر من وحيد القرن الأسود.
زرافة روتشيلد
تعتبر الزرافة أطول حيوان ثديي على الأرض، وواحدة من أكثر المخلوقات شهرة في إفريقيا، وعلى الرغم من مشاهدة الزرافات بشكل متكرر في رحلات السفاري، إلا أن القليل من الناس يدركون أن تدمير الموائل والصيد غير المشروع والصراع بين الإنسان والحياة البرية يقلل بشدة من عدد هذه الحيوانات المهيبة خارج المناطق المحمية.
وهناك تسعة أنواع فرعية من الزرافة كل منها يقتصر على منطقة معينة من أفريقيا، وتعتبر زرافة روتشيلد التي قُدر عدد سكانها أقل من 670 في عام 2010، حاليًا واحدة من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في إفريقيا، ويمكن العثور عليها في غرب كينيا وشرق أوغندا، وهي تفتقر إلى الاكتشاف، والذي يميز زرافة روتشيلد عن باقي أنواع الزرافات الأخرى أن لها خطوط بيضاء فاصلة أوسع من الزرافة الشبكية.
الخاتمة
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الحيوانات حول العالم، ومن أهمها التدخل البشري العنيف على الحياة البرية، وهناك الكثير من المنظمات العالمية التي تعمل على الحفاظ على الحياة البرية والحد من الزحف الغير مبرر من الإنسان نحو الحياة البرية على مستوى العالم، وهذه بعض من الأمثلة عن الحيوانات التي يتقلص عددها يوم بعد يوم وفي طريقها إلى الانقراض في نهاية المطاف لذا يجب علينا الحفاظ على هذه المخلوقات الجميلة التي تزين الكرة الأرضية.
إقرا المزيد: