رغم أن الأدب الصومالي أثر على المكتبة الأدبية العالمية بأعمال مستوحاة من الشعر الإسلامي والأحاديث النبوية، فإن كتابة الكلمات مثيرة للجدل في الوقت الحاضر، يرجع هذا إلى أن تاريخ الأبجدية الصومالية لا يتجاوز عام 1972، حيث أمر الرئيس الأسبق محمد سياد بري باعتماد نظام كتابة صومالية يستخدم حروفا لاتينية، وساهم عالم اللغات الصومالي شيري جامع أحمد في هذا القرار واستثنى ثلاثة حروف من اللاتينية.
نجح برنامج بري في تحقيق تطور كبير في نسبة الأشخاص المتعلمين، حيث ارتفعت النسبة من 5% إلى 55%، ولتحقيق ذلك، تم إلزام جميع موظفي الدولة بالتعلم لمدة ثلاثة أشهر، وفي حالة عدم الامتثال لذلك، سيتم فصلهم من العمل ولذلك، كان من المعتاد أن تجد المتعلمين يجلسون تحت الأشجار والجدران وفي أي مكان يمكنهم العثور على ظل للتعلم، وفقًا للكاتب سعيد صالح محمد، مدرس اللغة الصومالية في جامعة مينيسوتا.
استخدمت الأبجدية اللاتينية في الصومال، وأصدر العديد من الكتابة المشهورة عالميًا، وتم تتويج بعضها على المستوى العالمي، ومثل الروائي نور الدين فرح الذي حصل على جائزة نيوستاد الدولية للأدب في عام 1998 عن روايته “عن ضلع أعوج”، وكان أيضًا من شارك في معرض هرجيسا.
إقرا المزيد: