مختارات سافانا – وصل الكاتب كاكوينزا روكيرا باشايجا، الملاحق في أوغندا بسبب إهانة الرئيس يويري موسيفيني ونجله، إلى ألمانيا، حيث سيتلقى العلاج بعد “تعذيبه” في الحجز، حسبما أعلن محاميه، اليوم الأربعاء.
وقال المحامي، ايرون كييزا، إن الكاتب روكيراباشيجا الذي فر من البلاد خفية “وصل صباح اليوم إلى ألمانيا”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أنه “أمر يبعث على الارتياح، يمكنه الآن البدء بتناول الأدوية لتلقي العلاج من ندوب التعذيب الذي تعرض له”.
وأوقف روكيرا باشايجا في 28 ديسمبر الماضي، ثم اتُهم بنشر سلسلة تغريدات “مسيئة” للرئيس الأوغندي موسيفيني ونجله، الجنرال موهوزي كاينيروغابا.
وفر الكاتب (البالغ 33 عامًا)، الذي أفرج عنه بكفالة في 26 يناير الماضي، من أوغندا سراً وعبر الحدود مع رواندا سيراً قبل أن يصل إلى بلد آخر ظل طي الكتمان، من المقرر أن تبدأ محاكمته في 23 مارس المقبل.
وأكد أنه غادر أوغندا لتلقي العلاج من الجروح التي أصيب بها أثناء الاحتجاز الذي تعرض خلاله للتعذيب وربما التسمم.
وفي مقابلة مع التلفزيون الأوغندي، كشف الكاتب روكيراباشايجا، عن ندوب في ظهره وعن كدمات في أجزاء أخرى من جسده.
وقال لوكالة (فرانس برس) غداة مغادرته أوغندا: “لقد حُقنت بمادة مجهولة 6 مرات كل ست ساعات، وأجبرت على تناول 17 حبة، لا أعرف ما إذا كنت قد تعرضت للتسمم، لا أشعر أنني بحالة جيدة”.
وسهلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصول روكيراباشايجا، إلى ألمانيا من هذا البلد الثالث، بحسب محاميه.
وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية في 11 فبراير الجاري، “بإسقاط جميع التهم الموجهة إلى الكاتب دون قيد أو شرط” ومحاسبة جميع المسؤولين الأمنيين المتورطين في تعذيبه واعتقاله.