الروائية الصومالية نظيفة محمد
تصور الرواية حياة محمود ماتان قبل تورطه في الحادث، حيث كان يعمل في خليج تايغر باي بكارديف خلال عام 1952، والمنطقة معروفة بتواجد بحارة صوماليين وغرب الهند ورجال أعمال مالطيين وعائلات يهودية، كان محمود أباً وقائداً ومن كثير من الأشياء، ولكنه لم يكن قاتلاً، ويتهم محمود ماتان بقتل ليلى فولبرت لأنه متهم بجميع المواصفات المطابقة، حيث طردته زوجته الويلزية لورا بسبب تراكم الديون عليه، وأخذت أزمته تتفاقم بسبب تجواله في الشوارع بشكل غير منضبط.
وقد رُصد أنه دخل المتجر الذي وقعت به الجريمة في ليلة الحادث، حسبما يزعم الشهود بعد اعتقاله، يبدي المعني أعلى درجات الحساسية في شخصيته، وهو التفكير الروحاني الذي ينتابه وهو خلف القضبان، وبينما ينتظر محاكمته، يتقلص إيمان محمود ماتان بالعدالة البريطانية، وينشأ بدلاً من ذلك إيمانًا دينيًا جديدًا يشجعه على إعادة التفكير في حياته.
وتعد نظيفة محمد روائية صومالية بريطانية مشهورة وناجحة في مجال الأدب الأفريقي، وقد تم إدراجها في قائمة جرانتا للروائيين الشباب البريطانيين الأفضل عام 2013، وفي قائمة أفريقيا 39 للكتاب الناجحين الأكبر من 40 عامًا والذين يتمتعون بالمواهب والإمكانيات، وذلك لتحديد الاتجاهات الأدبية الافريقية المستقبلية في عام 2014.
ما لا تعرفه عن الروائية نظيفة محمد
الكاتبة البريطانية ذات الأصول الصومالية نظيفة محمد، في عامي 2013 و 2014، تم إدراجها في قوائم “أفضل الروائيين البريطانيين الشباب” من قبل مجلة جرانتا، و 39 كاتباً تحت سن الأربعين ممن لديهم القدرة والموهبة على تشكيل مستقبل الكتابة الأفريقية، كما ساهمت بمقالات ومذكرات ونوادر قصيرة لمنشورات مثل الحارس، وساهمت بالشعر حيث اصدرت في عام 2019 كتاب “مارغريت باسبي The New Daughters of Africa”.
في عام 1981 ولدت نظيفة في هرجيسا بأرض الصومال، وكانت والدتها تمتلك قطعة من الممتلكات في مكان قريب، بينما خدم والدها في البحرية التجارية، وانتقلت نظيفة محمد إلى لندن عام 1986 مع عائلتها لتعيش هناك مؤقتًا، ومع ذلك فقد بقوا في المملكة المتحدة، لأن الحرب الأهلية في الصومال وبدأت بعد ذلك بوقت قصير، وفي وقت لاحق التحقت نظيفة بجامعة أكسفورد لدراسة السياسة والتاريخ، وذهبت نظيفة محمد إلى هرجيسا في عام 2008 لأول مرة منذ أكثر من عقد كما تقيم في لندن وهي الآن تنهي كتابها الثالث.
إقرا المزيد:
